عندما يتعرض المريض لمشكلة الالتهاب فعادة ما يتحول هذا إلى خراج يكون تحت السن خاصة عند إهمال العلاج، وهذه الحالة تكون مؤلمة بشكل كبير للمريض وينتج عنها صدور رائحة مزعجة من الفم، وفي مقالة اليوم سوف نتعرف على علاج خراج الأسنان الداخلي في المنزل بشكل تفصيلي عبر موقعنا المميز “ابتسامة جميلة“فتابعونا…
Contents
خراج الأسنان
هو تجمع للصديد والقيح في كيس صغير أعلى اللثة أو تحت السن، وهذه الحالة تنتج عند التعرض لالتهاب العصب وجذر السن، وينتج عن ذلك صعوبة في تناول الطعام وصدور رائحة مزعجة من الفم وبالتالي حدوث تورم في اللثة والخد.
سبب خراج الأسنان
- عادة ما يحدث الخراج بعد التعرض لمشكلة التسوس بشكل عميق، وينتج عن ذلك التهاب في الأسنان، وهذا يكون بسبب إهمال نظافة الفم والأسنان بشكل مستمر.
- ويشعر مريض الخراج بألم شديد بسبب تلف الأسنان وبالتالي الأعصاب واللثة، ويجب على المريض أن يسرع في علاج المشكلة.
- حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وامتداد المشكلة إلى العديد من المناطق المجاورة في اللثة.
- وفي الحالات المتقدمة يكون الالتهاب قد وصل إلى منطقة عظم الفك وحدوث ضرر بالغ لا يمكن علاجه إلا عن طريق جراحة الأسنان.
أعراض خراج الأسنان
هناك عدد من الأعراض التي تظهر على المريض عند الإصابة بخراج الأسنان ومنها ما يلي:
إقرأ أيضا:سبب تكسر الاسنان | وما هي الاضرار الناتجة عن تكسر الاسنان؟- الشعور بألم شديد في الفم.
- التهاب وتورم في اللثة.
- صعوبة بالغة وقت مضغ الطعام.
- الحمى.
- صداع شديد في الوجه والرقبة والرأس بشكل عام.
- أيضاً يمكن الشعور بتورم في غدد الرقبة.
- خروج بعض القيح من الخراج.
خطورة إهمال خراج الأسنان
- يعتبر إهمال الخراج هو أمر في غاية الخطورة، حيث أنه في الحالات المتقدمة يعاني المريض من التهاب شديد في اللثة والفك.
- كما أن القيح الذي قد يخرج من الخراج قد يقوم المريض بابتلاع جزء منه دون قصد وبالتالي ينتج عن ذلك وصول العدوى إلى العديد من أجزاء الجسم، بالإضافة إلى إمكانية وصوله القيح على مجرى الدم وبالتالي يسبب الوفاة.
علاج خراج الأسنان الداخلي في المنزل
هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن اتباعها من أجل علاج خراج الأسنان، لكن هذا لا يغني عن زيارة الطبيب المعالج، ومن أهم تلك الطرق ما يلي:
- الحرص على تناول بعض الأدوية المسكنة للألم مثل تلك التي تحتوي على مادة الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- كذلك يمكن القيام بالمضمضة بالماء الدافئ والملح، وهذا يساعد على تقليل حدة الشعور بالألم ويعالج الالتهاب.
- أيضاً يمكن استخدام غسول للفم يساعد على تقليل الألم ويعقم الفم، ويمنحك رائحة منعشة للفم.
- أيضاً يمكن استخدام بعض أعواد القرنفل في تخفيف الألم.
- تطبيق كمادات ماء بارد على الوجه بجوار المنطقة المصابة لتقليل الشعور بالألم.
إقرأ ايضاً: علاج خراج اللثة بالمنزل | تعرف على أهم اسباب خراج اللثة
- علاوة على إمكانية تطبيق كمادات دافئة على الخد وهذا يساعد على انفجار كيس الخراج بشكل تلقائي.
- أيضاً يمكن استخدام الثوم في علاج الخراج حيث أنه يحتوي على عناصر تشبه المضادات الحيوية، وبالتالي يمكن تمرير نصف فص من الثوم على موضع الضرس المصاب وذلك تقريباً لمدة 10 دقائق.
- كذلك يمكن مزج كمية من صودا الخبز مع بعض الماء الدافئ واستخدام المزيج في المضمضة، ويفضل تكرار العملية أكثر من مرة على مدار اليوم.
- أيضاً يمكن استخدام زيت القرنفل في علاج الخراج حيث أنه يحتوي على عدد من الخصائص المضادة للالتهاب والبكتيريا، ويتم تطبيق الزيت على موضع الخراج.
- كما يمكن تطبيق زيت الزعتر على الضرس المصاب، حيث يساعد على تقليل التورم والألم.
وفي حالة قد انفجر كيس الخراج، فإن الشعور بالألم سوف يبدأ في النقصان بشكل تدريجي، وأيضاً فإن الورم سوف يزول، لكن يجب على المريض أن يبصق القيح الذي يخرج من الخراج مع تجنب ابتلاعه حتى لا تصاب بالعدوى، وبعد ذلك يتم اتباع الخطوات التالية:
- يجب القيام بالضغط على موضع الخراج برفق، من أجل العمل على إخراج الصديد كله والتخلص منه.
- كما يجب القيام بغسل الفم بشكل فوري وعدم ابتلاع أي جزء من الماء.
- الحرص على استخدام المضمضة بالماء الدافئ والملح، أو يمكن استخدام غسول الفم، وتكرار المضمضة عدة مرات وهذا يساعد على تعقيم الفم بعد خروج القيح.
- بالإضافة إلى أهمية الحرص على زيارة الطبيب بعد ذلك، وهذا يجنب المريض تفاقم الوضع أكثر.
الوقاية من الإصابة بخراج الأسنان
هناك عدد من الطرق التي تساعد على منع الإصابة بمشكلة خراج الأسنان، ومنها ما يلي:
- الحرص على اتباع كل طرق نظافة الفم المعروفة سواء عن طريق الفرشاة والمعجون أو من خلال استخدام خيط الأسنان الطبي.
- كما يجب تطبيق غسول الفم بشكل يومي 3 مرات تقريباً.
- أيضاً يجب الحرص على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري كل 6 شهور تقريباً.
وفي نهاية مقالة علاج خراج الأسنان الداخلي في المنزل، نشير إلى ضرورة الحرص على زيارة طبيب الأسنان في كل مرة تشعر فيها بالألم، مع ضرورة عدم الانتظار حتى لا يتفاقم الوضع وتصبح المشكلة أصعب.
